اقتباسات
[quote]يتميز الخط الديواني بتشابك حروفه مما يصعب على غير المتخصصين قراءته أو الكتابة به. والخط الديواني جميل ومنسَّق للغاية، وتكون كتابته الدقيقة عادة أجمل من الكبيرة. ومن الطريف أن هذا الخط ما زال يستعمل حتى يومنا هذا في مراسلات الملوك والأمراء والرؤساء، وكذلك في كتابة البراءات والمراسم والأوسمة والرفيعة وبطاقات المعايدات، فضلاً عن قيمته الفنية في اللوحات والنماذج التشكيلية.[/quote]
وقد انتشر الخط الديواني في عصرنا الحديث انتشاراً كبيراً بفضل مدرسة الخطوط العربية الملكية بمصر، حيث بسّطه وطوّر فيه الخطاط المصري “مصطفي بك غزلان” حتى أطلق عليه في مصر الخط الغزلاني. وينقسم الخط الديواني إلى نوعين: “ديواني رقعة” وهو ما كان خاليا من الشكل والزخرفة، ولا بد من استقامة سطوره من أسفل فقط؛ “ديواني جلي” والجلي بمعني الواضح الظاهر، وهو ما تدخلت حروفه وكانت سطوره مستقيمة من أعلى ومن أسفل، ولا بد من تشكيله بالحركات وزخرفته حتى يكون كالقطعة الواحدة.
[quote align=”left”]يتميز الخط الديواني بتشابك حروفه مما يصعب على غير المتخصصين قراءته أو الكتابة به[/quote]قد حظي خط النسخ بعناية كبيرة في العراق في العصور العباسية، وقد بولغ في تحسينه في عصر “الأتابكة” حتى عرف بـ”النسخ الأتابكي”، وهو الخط الذي كتبت به المصاحف في العصور الإسلامية الوسطي، وحل محل الخط الكوفي سواءً في كتابة المصاحف أو النقوش على جدران المساجد، وأصبحت السيادة لخطَّي النَّسخ والثلُث. ويمتاز خط النسخ عن خط الثلث في أنه يساعد الكاتب على السير بقلَمه بسرعة أكثر من خط الثلث، وذلك لصِغر حروفه وتلاحقها مع المحافظة على تناسق الحروف وجمالها. [quote align=”right”]يتميز الخط الديواني بتشابك حروفه مما يصعب على غير المتخصصين قراءته أو الكتابة به[/quote]قد حظي خط النسخ بعناية كبيرة في العراق في العصور العباسية، وقد بولغ في تحسينه في عصر “الأتابكة” حتى عرف بـ”النسخ الأتابكي”، وهو الخط الذي كتبت به المصاحف في العصور الإسلامية الوسطي، وحل محل الخط الكوفي سواءً في كتابة المصاحف أو النقوش على جدران المساجد، وأصبحت السيادة لخطَّي النَّسخ والثلُث. ويمتاز خط النسخ عن خط الثلث في أنه يساعد الكاتب على السير بقلَمه بسرعة أكثر من خط الثلث، وذلك لصِغر حروفه وتلاحقها مع المحافظة على تناسق الحروف وجمالها. [gap]