سجلت ولاية القصرين 38 اصابة جديدة بفيروس الكورونا المستجد . وقد تم تسجيل 22 اصابة منها بمخبر المستشفى والذي قام ب 65 تحليل ، في حين قام المخبر الخاص بالجهة باخذ 14 عينة للتحليل وقد تبين تسجيل 7 حالات حاملة للفيروس ، وتم اجراء 21 عينة في اطار اجراء التحاليل السريعة وتم خلالها تسجيل 8 اصابات . في حين تم تسجيل اصابة وحيدة تم رفعها بمخبر خاص بولاية الكاف .
تبرعت احدى شركات الادوية الامريكية ، بثمانية أجهزة تنفس من أحدث طراز لصالح وزارة الصحة التونسية كجزء من الجهود المستمرة لمساعدة تونس في مكافحة جائحة الكورونا، وفق ما أعلنته السفارة الأمريكية بتونس ، التي اكدت ان أجهزة التنفس ستوفرة قدرة إضافية للمستشفيات في القصرين ونابل وسوسة وتونس وزغوان لتقديم خدمات الرعاية الصحية الحيوية للمرضى
وفق آخر تحيين نشرت وزارة التربية مساء امس الجمعة على صفحتها الرسمية ، لحالات الاصابة بالفيروس بالمؤسسات التربوية ، تم تسجيل ارتفاع للعدد الجملي للمصابين بفيروس كوفيد-19 بالوسط المدرسي ، الذي وصل إلى 2282 منذ 15 سبتمبر الماضي وإلى غاية 12 نوفمبر الجاري.
وبينت الوزارة ، ان الإصابات التي شملت 1092 مؤسسة تربوية توزعت بين 942 اصابة في صفوف التلاميذ و1075 إصابة بين المدرسين و211 إصابة بين إطار الإشراف الإداري والبيداغوجي والإداريين والقيمين العامين والقيمين والمرشدين التطبيقيين إلى جانب تسجيل 54 حالة بين العملة.
وبلغت حالات الشفاء 1915 حالة أي بنسبة 9ر83 بالمائة من مجموع الإصابات المسجلة منذ تاريخ 15 سبتمبر الماضي وإلى غاية يوم 12 نوفمبر الجاري.
تم إلغاء الإضراب الذي كان مبرمجا تنفيذه لمدة ثلاثة أيام بداية من يوم الغد 15 نوفمبر، حسب ما أكده رئيس غرفة المخابز محمد بوعنان ، الذي اضاف ان قرار الغاء الاضراب جاء بعد التوصل إلى اتفاق بين الغرفة النقابية الوطنية لأصحاب المخابز التابعة للاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية ووزارة التجارة وتنمية الصادرات ، وفق قوله .
بلغ عدد الإصابات بفيروس كوفيد 19 في المؤسّسات التربوية منذ انطلاق السنة الدّراسية 1907 حالة وفق آخر تحيين أصدرته وزارة التربية يوم امس الاثنين ، موزّعة بين التلاميذ والمدرّسين وإطار الإشراف البيداغوجي والإداريين والعملة. وتتوزّع هذه الإصابات على 925 مؤسّسة تربوية.
وللاشارة فقد قامت الوزارة اثناء العطلة بحملة تعقيم في كافّة المؤسّسات التربوية بمعاضدة من السّلطات الجهوية والمجتمع المدني.
طالب العسكري المعزول المقدم سامي الشطي ، المشرف على الوقفة الاحتجاجية التي نفذها اليوم عدد من العسكريين المعزولين والمحالين على التقاعد الوجوبي من اجل السقوط البدني ، بساحة الشهداء بالقصرين ، رئيس الجمهورية بضرورة التدخل والالتفات لملف العسكريين المعزولين وعددهم بالالاف وفق قوله . كما طالب باقرار لجنة تضم ممثلين للعسكريين المظلومين حسب تعبيره وممثلين للسلطة الرسمية بوزارة الدفاع الوطني تعمل تحت رقابة لجنة تنظيم الادارة وشؤون القوات الحاملة للسلاح وتكون منتجات اعمالها قرارات تعيد الحق الى اصحابه حسب تصريحه.
اكد الناطق الرسمي بإسم الحرس الوطني عبر صفحته الرسمية ، انه على إثر عملية استخباراتية مشتركة لعدد من اختصاصات إدارة مكافحة الإرهاب للحرس الوطني (الوحدة الوطنية للأبحاث في جرائم الإرهاب، الإدارة الفرعية للعمليات الفنية، ومصلحة التوقي من الإرهاب بإقليم الحرس الوطني بأريانة) تمكنت الوحدات الأمنية من الإطاحة بعنصر تكفيري المكنى ” أبو قسورة ” المبايع لتنظيم داعش الإرهابي.
و وفق ذات المصدر ، فان العنصر التكفيري كان يتهيأ للقيام بأعمال تصفية بواسطة سلاح ناري في إطار مخطط تخريبي يهدف لبث الفوضى بالبلاد، و تخفيف الضغط على العناصر التكفيرية المعروفة امنيا، بالاضافة الى أنه كان على تواصل مع عدد من العناصر الإرهابية بالخارج ويستغل عمله كمدرب فنون القتال لاستقطاب صغار السن قصد تبني فكره الهدام.
وقد أذن حاكم التحقيق بالقطب القضائي لمكافحة الإرهاب بإيداعه السجن.
نفذ اليوم العسكريون المعزولون والمحالون على التقاعد الوجوبي من اجل السقوط البدني ، وقفة احتجاجية بساحة الشهداء بالقصرين للمطالبة بجملة من المطالب ، حسب ما اكده المنسق الجهوي للعساكر المعزولين والمحالين على التقاعد الوجوبي احمد نصراوي الذي بين انهم يطالبون اما باعادتهم الى سالف عملهم او الحصول على مستحقاتهم المالية او بادماجهم في الوظيفة العمومية ، وذلك نظرا للظروف الاجتماعية الصعبة التي اصبحوا عليها بعد خروجهم من العمل .



في إطار تشديد اجراءات مجابهة فيروس كورونا ، قال رئيس الحكومة هشام المشيشي خلال نقطة اعلامية مباشرة من العوينة ، إنه سيتم بداية من اليوم الثلاثاء 10 نوفمبر 2020 ، مضاعفة التواجد الأمني على حدود الولايات لمنع التنقل بينها، محذرا من خطورة الوضع الصحي ، ومن عدم التزام فئة كبيرة من المواطنين باجراءات الوقاية وبالبروتوكولات الصحية .
مضيفا ان تواصل الاستهتار بهذه البروتوكولات الصحية وخاصة منها ارتداء الكمامات قد يرفع من عدد الوفيات الى اكثر من 7 الاف حالة . واصفا الوضع “بالحرج والحرج جدا” .