فوجئ الشارع الرياضي بالقصرين عشية اليوم باضراب جديد نفذه لاعبو الفريق و ذلك يومين قبل خوضه للمباراة الختامية لمرحلة ذهاب بطولة الرابطة المحترفة الثانية وهي مباراة مصيرية حسب تعبير احباء الفريق و متابعيه والتي سيواجهون فيها الفريق الثاني لجزيرة الأحلام ، الامل الرياضي بجربة. حيث رفض لاعبو المستقبل النزول لارضية الميدان رغم محولات الإطار الفني بثنيهم عن هذا القرار وغادروا الملعب معلنينه اضرابا مفتوحا الى حين تسلم مستحقاتهم حسب تعبيرهم. و يأتي هذا الإضراب وسط غياب كلي لاعضاء الهيئة التسييرية و بداية اسبوع باجواء مشحونة على خلفية تردي نتائج الفريق و تقهقره للمرتبة الأخيرة ووسط مطالبات الأحباء بضرورة التغيير.
أين أبناء النادي و لاعبيه الشبان؟!
اضراب اليوم طرح من جديد التساؤل حول تغييب أبناء الجمعية و اللاعبين الشبان الذين تألقو في نهاية الموسم الفارط، حيث كان في الحسبان الاتعاض من مسلسل إضرابات الموسم المنقضي عبر تشكيل حزام امان من أبناء الجمعية، لكن سياسة تهميشهم تواصلت من طرف الاطر الفنية المشرفة و الهيئة الحالية،رغم توفر مواهب شابة قادرة على افتكاك مكان اساسي او على الاقل توفير حل في وضعيات مشابهة لما يحصل اليوم، بالإضافة إلى عدم مشاركة نضال البناني، علاد الكرتلي،علاء شعباني و ياسين بوعزي، يستغرب الأحباء سر تواصل تغييب ثلاثي المنتخب الوطني للأواسط أسامة شعباني و يوسف الرحموني رغم مشاركة يحي عاشور من حين لآخر.. وهو ثلاثي كان قد نال إعجاب المسؤولين في الإدارة الفنية للجامعة التونسية لكرة القدم وعديد المدربين الذي تابعوا تألق هذا الثلاثي في الموسم الماضي خاصة.
