أفاد شقيق احد الموقوفين في ليبيا امس ، عثمان الكرتلي لاذاعة السيليوم اف ام ، انه تلقى مكالمه امس من احد معارفهم في ليبيا مفادها ان شقيقه رمضان الكرتلي رفقه 5 اخرين من ابناء جهة العيون ، تم ايقافهم يوم امس من قبل مجموعة ملثمه ومسلحه من موقف للعمال بمدينه صرمان الليبيه ، وتم اقتيادهم الى جهة غير معلومه .
وأشار الكرتلي انه وبتدخل الدبلماسيه التونسيه مع السلطات الليبيه ، تبين ان جهة امنيه ليبيه هي من نفذت هذه العمليه على خلفيه الاشتباه بارتكاب تونسي الجنسيه لعملية قتل ليبي .
واوضح انه تم الافراج عن اربع موقوفين من مجموع 6 ومازالت الجهة اليبيه محتفظة باخوين اثنين على ذمة التحقيق .
من جانبه أكد اليوم الإثنين ، رئيس المرصد التونسي لحقوق الإنسان مصطفى عبد الكبير، أن جهة أمنية رسمية ليبية هي من نفذت عملية إيقاف مجموعة من التونسيين أصيلي ولاية القصرين.
وأفاد أن الجانب الليبي أكد أن الإيقاف يتعلق بإجراءات أمنية وبتحقيقات تخص الأمن الليبي، مشيرا إلى أنه وفي مرحلة أولى تم إيقاف 10 أشخاص ليتم بعد ساعة الإفراج عن شخص ومن ثم الإفراج عن 3 آخرين.
وفي نفس السياق طمأن مصطفى عبد الكبير عائلات الموقوفين، وقال إن مكانهم معلوم بما أن الجهة التي قامت بالإيقاف هي جهة معلومة.
وشدد المتحدث على ضرورة أن تتدخل السلطات الرسمية التونسية من أجل الإفراج عن بقية الموقوفين التونسيين.
