أفاد السيد أنيس القاسمي مواطن عن عمادة العيون اليوم السبت الموافق ل 15 جانفي 2022 بالبرنامج الحواري الإخباري #الكلمة ليك على أمواج إذاعة السيليوم اف ام أن صغار الفلاحين يعانون بهذه الجهة من الإحتكار والمضاربة بأسعار الأعلاف من قبل المزودين وكبار الفلاحين وهي مادة أساسية لتغذية المواشي والأغنام والأبقار والدواجن بالقطاع الفلاحي الذي يضمن ديناميكية الإقتصاد بهذه الجهة .
وكان في التفاعل معه رئيس إتحاد الفلاحين بالقصرين السيد ناجم الطرشي الذي أكد استفحال الازمة منذ بداية التسعينات وذلك تزامنا مع خوصصة القطاع وضم ديوان الحبوب إلى الخواص إذ أصبحت الخروقات القانونيّة بخصوص تجارة الأعلاف ظاهرة ما فتئت تهدد صغار الفلاحين وهو ما أثار احتجاجهم وغضبهم لأنهم يظطرون لشراء الأعلاف بضعف سعرها القانوني في بعض الأحيان وتبقى أرباحهم ضعيفة مقارنة بمنتوجاتهم.
هذا وأضاف السيد أنيس أن نقاط بيع الأعلاف ليست متوازنة وعادلة ومتساوية بكل الجهات لأن عمادة العيون مثلا والتي ينتمي إليها تتضمن ثلاثة نقاط بيع فقط مقارنة ببعض الجهات الأخرى التي تتضمن عشرة نقاط بيع زد عن ذلك عدم توازن إسناد الرخص لتجارة الأعلاف.
وأوضح السيد ناجم أن الحلول متوفرة لحلحلة هذه الازمة وتجاوزها ومساعدة صغار الفلاحين بكل الجهات بولاية القصرين وذلك بإعتماد الاجراءات التالية وهي الإحصاء الدقيق عن طريق البيطرة والرقمنة والمراقبة المستمرة والجدية لكل المخالفات القانونيّة وضرب يد من حديد على كل مخالف .
كما أكد أنيس المواطن على ضرورة اعتناء كل الأطراف من مندوبية الفلاحة واتحاد الفلاحين بهذا القطاع الجوهري باقتصاد البلاد الذي لولاه لعانت البلاد خاصة في فترة ما بعد الثورة وفي فترة الجائحة من الجوع والفاقة .
تقرير ومتابعة سهام الذايع.
