لازالت ملفات البنية التحتية الرياضية بالقصرين ملقاة بمدرجات الإتلاف واللامبالاة يتكدس عليها غبار النسيان والتقاعس بل وتحوم حولها عديد الشبهات بالنظر إلى الوضعية الكارثية التي تستدعي وقفة رثاء وبكاء وفي هذا الإطار كان لزاما على عديد الأطراف ذات الصلة التدخل للتوضيح وإنارة الرأي العام الرياضي وتحديدا مندوبية الرياضة بالقصرين ممثلة في شخص رئيس مصلحة المنشٱت والبناءات “هيثم الغضباني” الذي كان له تدخل هاتفي في برنامج Une/Deux ذكر فيه في ملخص حديثه أن البيروقراطية الإدارية وبطئ نسق الاجراءات وراء تعطل عديد المشاريع (الملعب المعشب بالقصرين منذ 2009 ، القاعة المغطاة بسبيطلة منذ 2014) مؤكدا في الٱن ذاته أن المندوبية الجهوية للرياضة قامت بكل واجباتها ومجهوداتها من أجل تحريك هذه الملفات الراكدة من حيث تسريع نسق الإنجاز والمراقبة والمتابعة ملقيا الكرة في شباك المجلس الجهوي للولاية والإدارة الجهوية للتجهيز أضف إليها بعض التماطل في التسريع بإعداد الوثائق القانونية للتأشير والصرف تلك المتعلقة بالميزانيات التكميلية المرصودة على حد قوله…” ليظل السؤال الأبرز المطروح والذي يقفز إلى مخيلة كل شباب ولاية القصرين متى تتحرك عجلة الإنجاز في هذه الربوع وترى بعض المنشٱت الرياضية النور ووضع حد لتوقف الأشغال بعيدا عن زيف الوعود ؟
