أفاد المنسق العام للأساتذة الجامعيين الباحثين نجم الدين جويدة للسيليوم اف ام بأنه تم رفع قضيتين ضد وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي ، تتعلق الأولى بالقذف والتشويه والثلب ، خلال جلسة استماع يوم 26 من ماي المنقضي بمجلس نواب الشعب،والقضية الثانية تتعلق بشبهة تضارب المصالح ،باعتبار ان الوزيرة تقتنص عديد المسؤوليات من بينها عضو مؤسس في الجامعة الفرنسية الخاصة .
كما اعتبر جويدة بان الوزيرة تغلب مصلحة الجامعة الفرنسية الخاصة على مصلحة الجامعة العمومية التونسية من خلال سعيها لتمويل الجامعة الفرنسية من صندوق الودائع والأزمات التونسي وفق تعبيرة .
مشيرا أن الجامعة ترفض رفضا قاطعا النظام الأساسي المسقط ، والذي لا لايحوي أي تحفيز على البحث العلمي ،والذي يجمع بين الباحث وغير الباحث في خطوة مشروع تدميري ولن يكون في صالح الجامعة العمومية .
من ناحية أخرى تحدث عن فشل الوزيرة في التعاطي مع الوباء من خلال إقرارها منظومة التعليم عن بعد الغير عادلة والمرفوضة من فئة كبيرة من الطلبة ، عدم تمتع الأسرة الجامعية بأولوية التلقيح .
