مستقبل القصرين :المحمدي لإنقاذ الفريق من المصير المجهول!

341 vues

لم يكن أشد المتشائمين من احباء مستقبل القصرين يتوقع نهاية موسم غامضة و مخيفةرغم الفوضى التسيرية التي رافقة بدايته،فالفريق الذي نشط ضمن مصاف الكبار منذ ست سنوات خلت، كان يمني النفس بعودة لأجواء الرابطة الأولى ككل بداية موسم ليجد نفسه رهين بطولة مصغرة من أجل تفادي النزول ،يمثل فيها فريق الحلفاء حسب احباءه و اغلب المتابعين الحلقة الأضعف باعتبار ضعف رصيده البشري كما و كيفا مقارنة بمنافسيه بالإضافة للوضعية التسيرية الغامضة للجمعية و التي تتواصل منذ أربعة مواسم مما جعل الفريق يدار بعضوين اثنين رغم تغير الأسماء بين الحين و الآخر. هذه الوضعية الكارثة و الدقيقة في تاريخ الجمعية دفعت بعض الأحباء الغيورين للتحرك في جميع الاتجاهات بهدف إنقاذ الفريق من المصير المجهول قبل فوات الأوان في ظل السبات الذي يسود أجواءه و ما اسموه أيضا لامبالاة رئيس النادي بمصير الجمعية باعتبار ان مستقبل القصرين لايمثل احد أولوياته في الفترة الراهنة. هذه التحركات افضت لفكرة تكوين لجنة إنقاذ برئاسة الاستاذ يوسف المحمدي تضم بعض الرؤساء السابقين على غرار محمد الزعبي و الطيب الغرسلي والنائب عن الجهة مبروك الخشناوي وعديد المسؤولين والمسيرين الذي تولوا في وقت سابق الاشراف من مواقع مختلفة على تسيير دواليب الاخضر والأبيض، تعهد لها مسؤولية الإشراف الكامل على المرحلة القادمة و اعداد الفريق للبطولة المصغرة و تأمين الدعم المادي الضروري و الإحاطة الكاملة باللاعبين.
فهل سترى هذه اللجنة النور ام ستتلاشي كسابقاتها و يواجه الفريق وحيدا مصيره المجهول!؟