ولاية القصرين : توضيح للرأي العام

435 vues


بناء على مبادرة مصحة الشعانبي بوضع المصحة على ذمة المستشفى الجهوي بالقصرين لفائدة المصابين بفيروس كورونا وذلك على اساس ان المصحة جاهزة لاستقبال الحالات المصابة .

وعلى هذا الاساس أذن السيد والي القصرين حينها بالتسريع في ربط المصحة بالماء الصالح للشراب و بالتيار الكهربائي وبتسريع استكمال الاشغال الخاصة بالأكسيجين و تجهيز المصحة بـعدد 50 سرير من ميزانية المجلس الجهوي بقيمة 150 ألف دينار تسترجع بعد الأزمة لتكون على ذمة المستشفى الجهوي بالقصرين .
وبعد ظهور أشغال إضافية لتهيئة المصحة بلغت قيمتها 150 الف دينار و حيث أن المبلغ المطلوب لا يتوفر في خزينة الولاية و عدم توفر الصيغة القانونية التي تمكن الولاية من صرف اعتمادات خارج المرفق العام (أي لفائدة مصحة خاصة)
و باعتبار ان السيد الوالي هو الآمر بالصرف والضامن الوحيد للمحافظة على حسن صرف الأموال العامة فالأولى ان توجه الأموال العامة لفائدة المستشفى الجهوي بالقصرين لأنه المرفق العمومي الراجع للدولة والمخول له للاهتمام بصحة المواطنين بكامل الجهة فقد تم العدول عن هذا المقترح في الوقت الحاضر.
و في هذا الإطار تم عقد جلسة بمقر الولاية تحت اشراف السيد والي القصرين و بحضور السيد المدير الجهوي للصحة و السيد الكاتب العام للولاية تم على اثرها الاتفاق على التعويل على المؤسسات العمومية فحسب وذلك بتخصيص عمارة كاملة بالمبيت الجامعي بالقصرين سيتم تجهيزها بالمستلزمات الطبية اللازمة و وضع فريق طبي خاص بها و سيتم نقل المصابين بفيروس الكرونا المستقرة حالتهم اليها للحفاظ على سلامة بقية الحالات التي يتم اخضاعها للحجر الصحي و كذلك سلامة الإطار الطبي و الشبه الطبي بالمستشفى الجهوي بالقصرين.
و حيث أن وزارة الصحة تبحث حاليا مقترح تجميع المصابين بفيروس الكرونة في فضاءات خاصة بعدد معين من ولايات الجمهورية لتوحيد الجهود في مقاومة هذا الوباء يعلم السيد الوالي انه سيتم نقل كافة المصابين بالفيروس في ولاية القصرين إلى هذه الفضاءات و من المرجح ان تكون هذه الأماكن في ولايات ساحلية.
و لهذا يتوجه السيد والي القصرين بالشكر لكل من ممثلي مصحة الشعانبي و مصحة الشفاء على حسهم التضامني العالي في هذه الفترة الحساسة والتفافهم حول المصلحة العامة وتبقى عملية التعويل عليهم للضرورة القصوى عند الاقتضاء .