انقاد المستقبل الرياضي بالقصرين اليوم لهزيمة ثقيلة امام الصاعد حديثا للرابطة الثانية مستقبل الرجيش بثلاثية نظيفة .هزيمة جاءت بعد تتالي الإضرابات في الأسابيع الأخيرة وزادت من معاناة فريق الحلفاء ودفعت به لقاع الترتيب محتلا المركز الأخير في مجموعته وهو الذي كانت جماهيره تمني النفس بعودة لمصاف النخبة. وضعية لم تعشها الجمعية في تاريخها على الاطلاق حيث لم يحقق الفريق إلا فوزا يتيما في عشرة جولات محتلا الصدارة كأسوء خطي دفاع و هجوم على حد السواء. معاناة الفريق الحالية كانت منتظرة بالرجوع لأجواء بداية الموسم و ما رافقها من مشاكل إدارية و مالية جمة تبعتها إنطلاقة متأخرة للتحضيرات،ليصبح أقصى طموح الأحباء في هذه الفترة هو إنقاذ الفريق من النزول للرابطة الثالثة!
ولئن لاتزال فرصة الإنقاذ قائمة باعتبار عدد المباريات المتبقية . المهمة لن تكون سهلة باعتبار ضرورة توفر الظروف الملائمة خاصة قبل انطلاقة مرحلة الاياب، واهمية تدعيم وتطعيم الهيئة المديرة و مراجعة الانتدابات و النظر في موضوع الإطار الفني و تحديد التربص وتوفير الدعم المادي اللازم ،لكن في ظل غياب اية مؤشرات على أرض الواقع توحي ببوادر إصلاح او تغيير فالمهمة يمكن اعتبارها مستحيلة خاصة و الجميع لا يكترث بالحالة الكارثية التي تمر بها الجمعية و الكل يعيش حالة سبات بدءا بالهيئة المديرة مرورا بالأحباء و ميسوري الجهة و صولا للسلط الجهوية.
