ونحن في منتصف الفترة المخصصة للحملة الانتخابية الرئاسية ، مازالت جل الفضاءات الجدارية المخصصة للمترشحين وبياناتهم بمدينة القصرين شاغرة . ويبدو أن تأخر حملات المترشحين في تثبيت المعلقات ناجم عن خشية تمزيقها بالنسبة للبعض ، وعدم الانتهاء من طباعتها وتوزيعها بالنسبة للبعض الآخر، وينتظر أن تتسارع وتيرة الحملة مع انطلاق الأسبوع للثاني منها ، ويتسارع معها نسق الاتصال المباشر بالناخبين وإلصاق المعلقات .
على أنه لابد من الإشارة إلى ملاحظة جد سلبية ملفتة للنظر في القصرين ، وتتمثل في تعمد تمزيق وتشويه المعلقات الانتخابية للمترشحين دون استثناء وهي جريمة يعاقب عليها القانون وخاصة منه الفصلان 62 و 150 من القانون الاساسي للانتخابات والاستفتاء اللذان ينصان على أنه يعاقب بخطية مالية من 500 دينار الى 1000 دينار كل من يزيل معلقة انتخابية يتم تعليقها بعد تأشير الهيئة العليا أو الهيئات الفرعية عليها أو يتم تمزيقها أو تغطيتها أو تشويهها وجعل قراءتها غير ممكنة بأي طريقة كانت أو بأي شكل يغير محتواها .
لطفي هرماسي
جلال علوي
