صيف ساخن يلوح للمستقبل الرياضي بالقصرين
صيف ساخن يلوح في المستقبل الرياضي بالقصرين على اثر الإجماع الحاصل حول الموسم الكارثي لصنف الأكابر ومثيله في الأصناف الشابة للفريق،حيث خرج الجميع خالي الوفاض من كل المسابقات إذا إستثنينا وصول صنف النخبة للدور النهائي لكأس تونس للشبان ٫ لا حديث هذه الأيام في الشارع الرياضي بالقصرين إلا على ضرورة التسريع بعقد الجلسة العامة الإنتخابية المؤجلة أصلا منذ موسم كامل لأسباب مجهولة.
ففي ظل موسم غلبت عليه اللخبطة الإدارية و عجز الهيئة عن المسك بزمام الامور في أكثر من مناسبة حاسمة، اصبح الجميع ينادي أكثر من اي وقت مضى بضرورة التغيير او على الأقل بضخ دماء جديدة و إجراء إصلاحات جذرية داخل هيئتي الأكابر و الشبان على حد السواء، لعلها تعيد فريق السباسب لسالف إشعاعه. كما ينادي الأحباء بوجوب تقريب وجهات النظر مع الرؤساء و المسؤولين السابقين الذي يرى الأحباء ان وجودهم لا مفر منه بالنظر لتجربتهم الكبيرة تسييريا و نجاحاتهم السابقة مع الفريق و الإبتعاد عن سياسة التغييب و الإقصاء.
من جهة أخرى أثارت صورة متداولة على صفحات التواصل الإجتماعي لرئيس الجمعية السابق محمد الزعبي تجمعه بأحد الوجوه السياسية النافذة و التي تناقض تماما التوجهات السياسية للرئيس الحالي كمال الحمزاوي، وزادت من التكهنات حول نية محمد الزعبي العودة لدفة التسيير من بوابة السياسة. فهل تأتي الأيام القادمة بالجديد خاصة و أن الزعبي يحظى بشعبية كبيرة لدى الأحباء و هو الذي عرفت الجمعية في فترات نيابته مواسم زاهيةونجاحات في الربطة الثانية و الرابطة الاولى على حد السواء.
