تتميز الأجواء الرمضانية بالحي الجامعي بالقصرين هذه السنة بمناخات طيبة للغاية انتشرت أصداؤها على صفحات التواصل الاجتماعي وبعديد الفضاءات الإعلامية وذلك من خلال الصور التي ترد علينا من داخل المطعم الجامعي ، والتي ينشر جلها الطلبة يرسلون من خلالها رسائل إيجابية لعائلاتهم التي تتشوف لجلوسهم بينها على مائدة الإفطار ومضمونها أن الأجواء الرمضانية في حيهم الجامعي جد مريحة ، بسبب ما يحرص علي تقديمه القائمون على المطعم الجامعي من وجبات ممتازة ومتنوعة يشرف على إعدادها بعناية فائقة فريق مختص آلى على نفسه أن يوفر لهم أفضل الخدمات وأحسن المعاملات .
خلال عطلة نصف الثلاثي الثالث التي تزامنت مع الأسبوع الأول من شهر رمضان ، يتم تقديم 120 وجبة كل ليلة ليرتفع العدد انطلاقا من الأسبوع الحالي إلى حوالي 300 وجبة بعودة بقية الطلبة إلى مقاعد الدراسة .
أما بالنسبة إلى البرمجة الثقافية فقد أفادتنا السيدة فاطمة بلحاج مديرة الحي الجامعي أنها ستنطلق خلال الأسبوع المقبل بمجموعة من السهرات الشبابية المتنوعة المتناسبة مع الشهر الكريم ( حضرة وإنشاد ديني ) والتي تستجيب لمختلف الأذواق الشبابية ( موسيقى / gala / مسابقات / تنمية بشرية ..) .
كل الجهد المبذول داخل أروقة الحي الجامعي بالقصرين يهدف أساسا إلى توفير كل الظروف الملائمة للطلبة حتى ينكبوا على التحصيل العلمي في ظروف ومناخات طيبة ترسل لعوائلهم رسائل طمأنة على أبنائها الموجهين إلى الأجزاء الجامعية المتواجدة بالمدينة .
وجدير بالذكر أن هذا الحي الجامعي يستقبل سنويا مئات الطلبة المنتمين إلى 3 مؤسسات جامعية هي المعهد العالي للدراسات التكنولوجية والمعهد العالي للعلوم التطبيقية والتكنولوجيا والمعهد العالي للفنون والحرف .
لطفي هرماسي
