وزارة الصحة تنشر تحيينا جديدا لتصنيف الدول بناء على مستوى الخطر الوبائي لفيروس كورونا

311 vues

نشرت وزارة الصحة اليوم الأربعاء 15 جويلية 2020 تحيينا جديدا لتصنيف الدول بناء على مستوى الخطر الوبائي لفيروس كورونا، تضمن قائمتين محينتين للدول المدرجة باللونين الأخضر والبرتقالي.

وشهدت القائمة الخضراء للدول التي تمكنت من السيطرة على الوباء وذات الانتشار الضعيف للفيروس، استقرارا على مستوى عدد الدول الذي بلغ وفق التحيين الجديد 80 دولة مقابل 81 دولة في التحيين الأخير الصادر يوم الأربعاء 8 جويلية 2020 وذلك بعد سحب اليونان من القائمة الخضراء وادراجها بالقائمة البرتقالية ذات الانتشار المتوسط للوباء.


وبالنسبة للدول الأوروبية المصنفة حاليا في القائمة الخضراء تظهر كل من ألمانيا والنمسا وبلجيكا ودانمارك وإسبانيا وفنلندا وفرنسا وإيطاليا ومالطا وارلندا وازلندا ولكسمبورغ وموناكو وسويسرا.

وشملت القائمة البرتقالية للدول وفق التحيين الجديد الذي يعده المرصد الوطني للأمراض الجديدة والمستجدة أسبوعيا حسب مواصفات ومؤشرات علمية معتمدة على المستوى العالمي، 44 دولة من بينها بالخصوص كندا والبحرين ولبنان وتركيا والسينغال ودجيبوتي والبرتغال ورومانيا وكرواتيا والمغرب، حسب ذات المصدر.

يذكر أن اللجنة العلمية لمجابهة فيروس كورونا كانت قد حددت توجيهات وزارة الصحة حسب 3 تصنيفات للدول (خضراء وبرتقالية وحمراء).

ولم تشترط وزارة الصحة، بعد فتح الحدود في 27 جوان الماضي، على القادمين من بلدان مصنفة “خضراء” ذات الانتشار الضعيف للوباء، الاستظهار بتحليل مخبري سلبي أو إخضاعهم إلى الحجر الصحي.

في المقابل، تلزم وزارة الصحة القادمين من مناطق “برتقالية” بالاستظهار بنتائج تحاليل مخبرية سلبية على ألا تتجاوز مدة اجرائه 72 ساعة كأقصى تقدير من تاريخ انطلاق الرحلة، مع إبقائهم لفترة 7 أيام في الحجر الذاتي عند خلوهم من أية أعراض، أو إبقائهم لفترة 14 يوما إذا تبين وجود أعراض لديهم.
ويتم تحميل القادمين من مناطق “برتقالية” مصاريف إجراء التحليل إذا طلبوا رفع الحجر باليوم السابع.

أما القادمين من مناطق “حمراء” فإنه يتم الزامهم بالاستظهار بتحليل مخبري سلبي مع إخضاعهم إلى إجراء الحجر الصحي الإجباري في مراكز تحددها لجنة الحجر طيلة 7 أيام إذا بينت التحاليل المخبرية بين اليوم الخامس واليوم السابع خلوهم من الفيروس، تليها فترة أخرى بسبعة أيام يقضونها في الحجر الصحي الذاتي.
ويتكفل هؤلاء بنفقات الإقامة مهما كانت مدتها فيما تتحمل وزارة الصحة تكاليف التحاليل المخبرية.