“الوضع الوبائي سيتجه نحو الأسوء في غضون شهر من الان وسيصبح خطيرا اذا لم يلتزم التونسيون بإجراءات الوقاية الصحية وإتباع الاحتياطات اللازمة المضمنة بالبروتوكول الصحي العام على غرار التباعد الجسدي وارتداء الكمامات وغسل اليدين” ، هذا ما قاله عضو اللجنة العلمية لمجابهة فيروس كورونا المستجد، الحبيب غديرة .
الذي اضاف ان “الوضع أصبح يبعث على القلق” خاصة في ظل تسجيل تونس في الأيام الأخيرة لأرقام يومية قياسية في عدد الاصابات بفيروس كورونا المستجد، يوازيها ارتفاع في عدد الوفايات، متوقعا ان تشهد المستشفيات العمومية خلال الفترة القادمة اكتظاظا غير مسبوق بسبب تزايد عدد مرضى كوفيد 19 من جهة اخرى ، افاد المتحدث ان العودة الى مرحلة الحجر الصحي الشامل في تونس أمر غير وارد تماما، نافيا ما راج على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن امكانية فرض الحجر الصحي الشامل لأسبوعين أو ثلاثة لتطويق الانتشار المتسارع لفيروس كورونا.
هذا واشار غديرة ، ان على مستوى الولايات أو المناطق التي تشهد تزايدا ملحوظا في عدد الاصابات بهذا الوباء ، فان اللجان الجهوية لمجابهة الكوارث هي الطرف المخول له اتخاذ القرارات اللازمة لتطويق العدوى على المستوى الجهوي، وذلك بالتنسيق مع السلط المحلية والجهوية، على غرار فرض تطبيق حظر الجولان او اخضاع عائلة أو حي سكني للحجر الصحي وغيرها من الاجراءات الوقائية الاخرى .
