تمر، اليوم الخميس 06 فيفري 2020، سبع سنوات على عملية إغتيال الأمين العام لحزب الديمقراطيين الموحد(الوطد) والقيادي بالجبهة الشعبية الشهيد شكري بلعيد ، الذي تم إستهدافه أمام منزله يوم 6 فيفري سنة 2013 . لتكون أول عملية اغتيال تشهدها تونس في فترة ما بعد الثورة.
وللتذكير ، شيّع عشرات الآلاف من التونسيين يوم 8 فيفري 2013 ، جثمان المعارض الراحل شكري بلعيد، في جنازة وطنية شعبية مهيبة ردّدوا خلالها شعارات مناهضة لحكومة الترويكا حينها ، منددين في الان ذاته بالاغتيالات السياسية .
وسجّل الموكب الجنائزي اضطرابات بتعمد منحرفين قدموا من أحياء قريبة من المقبرة حرق بعض السيارات، والاعتداء على مدنيين، وإلقاء الحجارة على أعوان الشرطة الذين ردوا بإطلاق الغاز المسيل للدموع قبالة المقبرة.
هذا وماتزال حقيقة عملية الإغتيال إلى اليوم مخفية رغم عديد المعطيات التي قدمتها هيئة الدفاع عن الشهيدين شكري بلعيد ومحمد البراهمي.
